زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة مدوية في عقد أحمد مصطفى "زيزو" مع النادي الأهلي، فقد تبين أن الرقم الحقيقي للاعب يختلف جذرياً عن الأرقام الفلكية التي تم تداولها إعلامياً.
وشهدت الأيام الماضية جدلًا واسعًا حول قيمة انتقال زيزو من الزمالك إلى الأهلي، وتباينت التقديرات الإعلامية بين 80 مليون جنيه ونصف مليار جنيه، دون إعلان رسمي من النادي.
ونشرت شبكة "فيتو" المصرية تقريرًا قالت فيه إن الوثائق المسجلة في الاتحاد المصري لكرة القدم كشفت أن العقد ينص على حصول اللاعب على 5 ملايين جنيه فقط للموسم الواحد، وليس 20 أو 50 مليونًا كما أشيع.
وقالت إن الأهلي سجل العقد رسمياً بهذا المبلغ الضئيل، رغم أن زيزو أحد أهم اللاعبين المحليين، مما يطرح تساؤلات عن آلية تحديد القيمة، وإمكانية وجود دفعات أخرى خارجية لم تُدرج في العقد الرسمي، كما يحدث مع نجوم كبار آخرين.
وأشارت إلى أن هذا الرقم المفاجئ أثار استياء الجهات الرقابية، التي طالبت بتحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا التباين الكبير بين القيمة السوقية للاعب والمبلغ المعلن، خاصة أن العقود المماثلة للاعبي الصفوف الثانية والثالثة في الدوري الممتاز تتجاوز هذا المبلغ بكثير.
العقود الصورية.. ظاهرة تحت المجهر
في سياق متصل، كشفت الشبكة عن ممارسات متكررة في الأندية المصرية، إذ يتم تخفيض قيمة العقود رسميًا، ثم تعويض اللاعبين أو المدربين عبر وسائل أخرى مثل عقود الإعلانات أو دعم رجال الأعمال.
وقالت إن هذه الآليات تُستخدم لتهرب الأندية من سداد مستحقات الدولة، مثل رسم التنمية أو مستحقات اتحاد الكرة.
ويبرز عقد زيزو كحالة نموذجية تدفع إلى فتح ملف العقود الصورية، التي تشمل أيضًا مدربين يتقاضون مبالغ أعلى من المدرج في عقودهم الرسمية. وعند حدوث نزاعات، تظهر القيم الحقيقية، مما يكشف حجم التلاعب في النظام.