يعيش برشلونة وضعًا ماليًّا معقدًا منذ سنوات ووجد الفريق صعوبات كبيرة بسبب قانون اللعب المالي النظيف في إسبانيا، وخاض معارك لتسجيل الصفقات القليلة التي تمكَّن من التعاقد معها.
ولم تستطع إدارة النادي الوفاء بالتزاماتها بفتح ملعب الكامب نو في الموعد الذي حددته، كما فشلت في التعاقد مع لاعبين جدد واضطرت لاستغلال إصابة الحارس الألماني تير شتيغن لتسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا.
ورغم الوضع السيئ ماليًّا يواصل الإعلام المقرب من رئيس برشلونة خوان لابورتا الترويج لصفقات كبيرة محتملة، منها: الانجليزي هاري كين، والنرويجي إيرلينغ هالاند، وعدة مواهب شابة.
ويخوض خوان لابورتا صراع الانتخابات الرئاسية في برشلونة لسنة 2026 وسط أخبار برغبة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في مساندة مرشح قوي لمنافسته وإسقاطه من رئاسة الفريق بسبب الثأر القديم بينهما حين فشل في تجديد عقده.
ويحاول رئيس برشلونة تسريب عدة أخبار حول قرب استعادة الفريق عافيته المالية وقرب فتح ملعب الكامب نو والصفقات الكبيرة المنتظرة، بينما دخل في تصريحات متناقضة عبر الإشادة بدور مدرسة لاماسيا في تزويد الفريق بنجوم المستقبل.
خوان لابورتا يسرب الأحلام لجماهير برشلونة إعلاميًّا في محاولة للحفاظ على منصب رئاسة النادي، وفي بعضها أحلام فترته السابقة ذاتها التي تحولت فقط لأوهام؛ إذ لم يُنفِّذ أيًّا منها وعلى رأسها كان عدم خروج ليونيل ميسي من الفريق صيف 2021، لكنه فشل في تحقيق وعده.