انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
قدّم الإعلامي الرياضي غرم العمري تفسيرًا صادمًا لغياب نادي النصر السعودي عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة، رغم الإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها، ورغم وجود الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوفه، مقارنةً بنجاحات منافسيه الهلال والاتحاد والأهلي.
وفشل رونالدو في قيادة "العالمي" للتتويج ببطولة جديدة، بعد خسارة لقب كأس السوبر السعودي 2025-2026 في هونغ كونغ، أمام الأهلي بركلات الترجيح (5-3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (2-2).
وكان الإعلامي وليد الفراج طرح تساؤلًا في برنامجه، قائلًا: "الدعم الكبير للأندية في السنوات الماضية أفرز نتائج واضحة؛ فالأهلي العائد من دوري يلو توّج ببطولة نخبة آسيا ثم أحرز السوبر، والاتحاد بعد غياب طويل جمع بين الدوري والكأس، والهلال نافس محليًّا وشارك في مونديال الأندية وقدم عرضًا عالميًّا غير مسبوق.. لكن النصر وحده لم يفرح جمهوره رغم كثرة التغييرات، فما السبب؟".
ليرد العمري قائلًا: "في النصر كل العمل منصبّ على إنجاح رونالدو. بالطبع هو نجم عالمي، لكنه لم يعد كما كان سابقًا. وجوده جعل الجميع يفرح بأهدافه فقط دون النظر لبقية المجموعة. لدينا مهاجمون مميزون، مثل: محمد مران، لكنه اختفى تمامًا".
وأضاف: "الضجة حول كريستيانو أضرت الفريق فنيًّا، فلا يوجد مدرب يجرؤ على وضعه على الدكة والاكتفاء به 25 دقيقة، مع أن ذلك قد يخدم الفريق أكثر. حتى مع قدوم جورجي جيسوس، وهو مدرب قوي، سيظل الاعتماد الأكبر على الدون على حساب لاعبين آخرين؛ ما يضر بالكيان النصراوي. أحب رونالدو، لكنه يمثل مشكلة كبيرة للنادي".
يُذكر أن رونالدو جدد عقده مع النصر حتى صيف 2027، وافتتح موسمه الجديد بخسارة ثالث نهائي له بقميص "العالمي" (نهائيان في السوبر ونهائي كأس الملك 2023-24).
ويستعد النصر بقيادة قائده البرتغالي لمواجهة التعاون، يوم الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري روشن السعودي.