حظي حفل جوائز "غلوب سوكر"، الذي أُقيم في دبي، مساء الأحد، بمتابعة واهتمام عالميين لافتين، ما يؤكد القيمة المتنامية والمكانة التي باتت تحظى بها الجائزة على الساحة الرياضية الدولية.
ويُعد "مؤتمر دبي الرياضي" الجهة المنظمة لحفل "غلوب سوكر"، الذي انطلقت نسخته الأولى قبل نحو 15 عاماً، قبل أن يشهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى التنظيم أو تنوع الفئات، ليقترب من كبرى الجوائز العالمية، ويكتسب تقديراً وقيمة متزايدين.
وضمت جوائز "غلوب سوكر" عدة فئات، من بينها: أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل فريق للرجال، أفضل فريق للسيدات، أفضل مدرب، أفضل لاعب وسط، أفضل مهاجم، أفضل لاعب صاعد، أفضل وكيل أعمال، أفضل مدير رياضي، إضافة إلى جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط.
ونجحت "غلوب سوكر" في سحب البساط من جوائز عالمية كجائزة الكرة الذهبية و"ذا بيست"، لعدة أسباب بارزة، من بينها:
حضور النجوم العالميين
يشهد حفل "غلوب سوكر" حضوراً لافتاً لمعظم النجوم المرشحين والفائزين، وهو ما يمنحه زخماً إعلامياً كبيراً.
وفي نسخة هذا العام، حضر عدد من أبرز الأسماء العالمية، من بينهم عثمان ديمبيلي، ولامين يامال، إلى جانب نجم التنس العالمي نوفاك ديوكوفيتش، وعدد من الشخصيات المؤثرة في عالم كرة القدم والرياضة عموماً.
المصداقية والتنوع
تتميز جوائز "غلوب سوكر" بتنوع فئاتها وشموليتها، وتكريمها لمختلف الأدوار داخل منظومة كرة القدم، ما يمنحها قدراً كبيراً من المصداقية والقبول، ويقلل من فرص التشكيك في نتائجها، باعتبارها تحتفي بالأفضل فعلياً في كل فئة.
تشكيك النجوم في الكرة الذهبية و"ذا بيست"
شهدت جوائز الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول"، وجائزة "ذا بيست" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، موجات واسعة من الجدل في السنوات الأخيرة، مع تشكيك عدد من النجوم في مصداقيتها، أبرزهم كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
حضور كريستيانو رونالدو
يُعد حضور الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو حفل "غلوب سوكر" أحد أبرز عوامل قوة الجائزة، خاصة أنه قاطع خلال السنوات الماضية حفلي الكرة الذهبية و"ذا بيست"، اعتراضاً على ما اعتبره غياباً للمصداقية. ويمنح وجوده في دبي ثقلاً رمزياً وإعلامياً كبيراً، يعزز من مكانة "غلوب سوكر" عالمياً.