توج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، بجائزة أفضل لاعب في منطقة الشرق الأوسط ضمن حفل جوائز "غلوب سوكر" الذي أقيم مساء الأحد في مدينة دبي الإماراتية.
وأثار حصول رونالدو على الجائزة جدلاً واسعاً خاصة أنه لم يتوج بأي ألقاب في الموسم الماضي مع النصر بخلاف أن منافسه الفرنسي كريم بنزيما قاد فريقه الاتحاد لتحقيق الثنائية المحلية بحصد لقب دوري روشن السعودي وكأس الملك.
وبعيداً عن صراع رونالدو وبنزيما فإن سالم الدوسري نجم الهلال السعودي أبهر الجميع في كأس العالم للأندية بخلاف أن الجزائري رياض محرز قاد الأهلي للتتويج لأول مرة بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
ولكن هناك عدة أسباب قادت رونالدو للتتويج بالجائزة رغم عدم حصوله على أية ألقاب مع النصر نسردها في هذه السطور:
الحذاء الذهبي
السبب الرئيسي يتمثل في الأرقام الفردية الرائعة التي حققها رونالدو رغم عدم تتويج فريقه بالألقاب.
رونالدو توج للموسم الثاني على التوالي بلقب هداف دوري روشن ونال الحذاء الذهبي في إنجاز ليس سهلاً في ظل منافسة نجوم كبار على رأسهم بنزيما.
التتويج القاري
نجح رونالدو في التتويج بلقب قاري رفقة منتخب البرتغال بحصد بطولة دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخ بلاده بعد نسخة 2019.
ولعب النجم المخضرم خلال نسخة العام الحالي دوراً كبيراً في تتويج البرتغال.
لقب تاريخي
على المستوى الفردي، حقق رونالدو لقباً مهماً وتاريخياً بالوصول إلى صدارة هدافي التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم عبر التاريخ برصيد 41 هدفاً.
رونالدو اقترب أيضاً من الوصول لإنجاز الألف هدف بعد أن سجل 956 هدفاً خلال مسيرته.
التصويت الجماهيري
النقطة الأخيرة تتمثل في التصويت الجماهيري وهي أحد الأسلحة التي يتفوق من خلالها رونالدو بشكل واضح على منافسيه.
شعبية رونالدو تتخطى جميع منافسيه وهو ما يظهر من خلال التفاعل الكبير عبر حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي.
كل هذه المعطيات قادت رونالدو نحو جائزة غلوب سوكر على حساب منافسيه البارزين وعلى رأسهم بنزيما والدوسري ومحرز.
