كشفت بروك هوغان، ابنة أسطورة المصارعة الراحل هالك هوغان، عن موقفها من استبعادها من وصية والدها التي تضمنت أصولًا تقترب قيمتها من 5 ملايين دولار، بعد وفاته في يوليو الماضي إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 71 عامًا.
بروك، التي عانت من توتر في علاقتها بوالدها في سنواته الأخيرة، أكدت في تصريحات لموقع "TMZ" أنها لم تُفاجأ بعدم ورود اسمها في الوصية، بل إنها كانت قد طلبت ذلك بنفسها، وقالت: "قراره لم يكن مفاجئًا لي، هذا ما طلبته، وأنا أتمسك به بلا أي ندم".
وأضافت بروك أن والدها كان يعلم أنها تعتمد على عملها الخاص، وأنها تكافح لتأمين حياتها بعيدًا عن أمواله منذ سنوات طويلة.
وأوضحت أن علاقتها بوالدها لم تكن قائمة على المال مطلقًا، بل كان يهمها فقط أن تتم إدارة صورته وإرثه وعلاماته التجارية بشكل يليق به.
وفقًا للوثائق التي حصلت عليها مجلة Us Weekly"، فقد تبيّن أن نِك، شقيق بروك البالغ 35 عامًا، هو المستفيد الوحيد من أصول والده، في حين جرى تثبيت ميلاني سكاي دايلي، الزوجة الثالثة لهوغان، بصفتها الزوجة الباقية على قيد الحياة.
الوثائق لم تتضمن العقارات التي يمتلكها هوغان، والتي تُقدَّر بنحو 11 مليون دولار، وسط ترجيحات بأنها قد تكون مُسجَّلة ضمن صندوق ائتماني أو شركة ذات مسؤولية محدودة.
تضمنت الوصية أصولًا متنوعة أبرزها 799 ألف دولار في ممتلكات شخصية وحقوق فكرية، إضافة إلى 200 ألف دولار من العملات المشفرة، فضلًا عن حقوق الدعاية التي تُقدَّر بنحو 4 ملايين دولار.
كما أشارت تقارير إلى احتمال وجود دعوى قضائية متعلقة بخطأ طبي بعد جراحة في الرقبة تعتقد دايلي أنها ساهمت في وفاة هوغان.
الوثائق القانونية الأخيرة جاءت ضمن دعوى يرفعها نِك لمحاولة منع المذيع الإذاعي وصديق والده السابق "بابا ذا لوف سبونج" (تود كليم) من إصدار فيلم وثائقي يتناول فضيحة الشريط الجنسي التي هزّت حياة والده عام 2012.
وكانت شركة "غوكر ميديا" قد نشرت الشريط آنذاك، ليرد هوغان برفع دعوى قضائية حصد فيها حكمًا أوليًا بتعويض قدره 140 مليون دولار، قبل أن يُخفَّض المبلغ لاحقًا إلى تسوية مالية بقيمة 31 مليون دولار في نوفمبر 2016، بعد إعلان "غوكر" إفلاسها.