وجّه النجم الليبي علي يوسف صدمة قوية لإدارة النادي الإفريقي التونسي بعد اجتماع بين الإدارة ووكيله لحسم مستقبله مع الفريق، تزامناً مع قرب نهاية عقد اللاعب في 30 يونيو المقبل.
وكان النجم الليبي، الذي وصل إلى صفوف الإفريقي صيف 2024 قادمًا من نادي الأهلي بنغازي، يماطل الفترة الماضية بشأن مفاوضات تجديد عقده وعدم حسم مصيره مع النادي حتى الآن، في ظل انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري 2025-26.
ويحق لعلي يوسف التفاوض مع أي نادٍ للانضمام إليه مجانًا بنهاية الموسم الحالي، فور دخوله الفترة الحرة المتمثلة في الأشهر الستة الأخيرة من عقده، في ظل عدم توصله لاتفاق على التجديد مع الإفريقي.
وذكرت تقارير أخيرة أن رئيس النادي الإفريقي طلب من يوسف اجتماعاً عاجلاً في الأيام القليلة المقبلة من أجل حسم مستقبله مع الفريق بشكل نهائي، إذ عرض عليه الانتقال لنادي الاتحاد الليبي، بعد تلقي الإدارة عرضا ماليا مغريا.
وكان مدافع الإفريقي حديث الصحافة الفرنسية، الصيف الماضي، عندما ارتبط اسمه بالانضمام إلى أحد أندية "الليغ 1"، مثل نانت ولونس ونيس، لا سيما أن اللاعب سافر في ذلك الوقت إلى فرنسا، وسط حديث عن تفاوضه مع ناديه الجديد، قبل أن يعود سريعاً إلى التدريبات مع الإفريقي، من دون تسجيل أي تطورات رسمية بخصوص مستقبله مع الفريق.
وبحسب التقارير الأخيرة، فإن علي يوسف رفض فكرة الانتقال إلى فريق الاتحاد الليبي مقابل عرض مالي مغرٍ، ورفض أيضا فكرة تجديد عقده مع النادي الإفريقي.
وأشارت التقارير إلى أن وكيل أعمال علي يوسف أكد للإدارة التونسية أن اللاعب هدفه اللعب في أحد الدوريات الأوروبية، وأن فكرة بقائه في تونس أو اللعب في الدوريات العربية الموسم المقبل مستبعدة جدا.
وحجز المدافع الليبي مكانًا أساسيًا مع النادي الإفريقي التونسي، وأصبح أحد أهم أعمدته الرئيسية منذ انتقاله إلى صفوفه، فقد لعب حتى الآن 40 مباراة على صعيد بطولتي الدوري التونسي الممتاز والكأس المحلية، سجل خلالها 7 أهداف.