رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أبدى ديفيد مويس، مدرب نادي إيفرتون الإنجليزي موقفا مثيرا للغرابة، وذلك في أعقاب الحادثة الصادمة التي كان بطلاها لاعبين من فريقه في مباراة الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي، أمس الاثنين.
وحقق إيفرتون أمس فوزا ثمينا ومثيرا على حساب مانشستر يونايتد (1 ـ 0)، لكن حادثة طرد لاعبه السنغالي إدريسا غانا غاي كانت الحدث الأبرز الذي أثار ملايين التعليقات والتفاعلات في وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
وفي الدقيقة 13 من المباراة، حصلت واقعة غريبة ومشهودة، إذ دخل اللاعبان مايكل كين وإدريسا غانا غاي في جدال قبل أن يوجه الأخير لزميله صفعة قوية، ليتدخل الحكم ويشهر في وجهه البطاقة الحمراء.
وبينما ندد كثير من الملاحظين، واستنكرت وسائل الإعلام ما حدث بين اللاعبين الزميلين، أبدى المدرب ديفيد مويس موقفا مختلفا تماما إذ قال إن تلك المعركة بين اللاعبين علامة على حرصهما على تحقيق الفوز وبذل أكبر مجهود من أجل ذلك.
وصرح مويس قائلا: "أُحبّ مشاهدة لاعبي فريقي وهم يتخاصمون، هذا دليل على جهودهم من أجل الفوز".
ويعتقد ديفيد مويس، أن الحكم لم يكن محقا في قراره بإشهار بطاقة طرد في وجه إدريسا غاي، هو رأيٌ شاركه فيه روبن أموريم، مدرب الفريق المنافس الذي اعتبر أن الحكم أخطأ.
وقال مدرب إيفرتون: "أحب مشاهدة لاعبي فريقي وهم يتبادلون الضربات، لم يزعجني أن أشاهد غاي وكين وهما يشتبكان، هي علامة على حب الفوز، مخطئ من يعتقد أن لاعبي الفريق الواحد عندما يشتبكون فهم لا يحبون بعضهم البعض".
ومن جانبه، قدم إدريسا غاي اعتذاره في ما بعد عما بدر منه قائلا: "أتحمل كامل المسؤولية عن ردة فعلي، كما أعتذر لزملائي في الفريق، وللجهاز الفني، وللجماهير، وللنادي".
وتابع: "ما حدث لا يعكس شخصيتي ولا قيمي. ربما كانت المشاعر مشتعلة، لكن لا شيء يبرر هذا السلوك. سأحرص على ألا يتكرر هذا أبدًا".
ولم تمنع حادثة طرد إدريسا غانا غاي خلال مباراة مانشستر يونايتد، فريق إيفرتون من الفوز (0-1) رغم أن الأخير أكمل المباراة بعشرة لاعبين معظم أوقات المباراة.
