تلوح في الأفق معركة جديدة بين المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، ومدربه الهولندي أرني سلوت بعد قرار الأخير بالإبقاء على صلاح في مقاعد البدلاء خلال لقاء آنتراخت فرانكفورت الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وفاز ليفربول على حساب مضيفه فرانكفورت بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الثالثة بمرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وجلس صلاح على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك كبديل بعد مرور 74 دقيقة من عمر اللقاء على حساب الفرنسي هوغو إيكتيكي.
وأثار صلاح جدلًا واسعًا بعد أن حذف اسم ليفربول من حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي.
ونشرت صحيفة "ذا أثليتيك" تقريرًا مطولًا حول العلاقة بين أرني سلوت ومحمد صلاح في المرحلة القادمة بعد الخلافات الأخيرة.
وأكدت أن صلاح صاحب الـ 33 عامًا لن يكون إقناعه بتقليل مدة مشاركته أمرًا سهلًا، وهو ما ينذر بصدام أكبر مع سلوت.
وأشارت إلى أن المعركة الجديدة تتعلق بارتفاع قيمة الراتب السنوي لمحمد صلاح وتقاضيه 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا بالإضافة إلى مكافآت كبيرة وبالتالي سيكون جلوسه على مقاعد البدلاء أمرًا شائكًا.
وأضافت الصحيفة:" قد تتساءل مجموعة فينواي سبورتس المالكة للنادي عن سبب وجود اللاعب صاحب الراتب الأعلى على مقاعد البدلاء".
ووقع صلاح عقدًا جديدًا مع ليفربول قبل نهاية الموسم الماضي، ويمتد حتى صيف 2027.