يتصدر الصدام بين النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي ومدربه الهولندي أرني سلوت المشهد بعد أن جلس اللاعب على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي في دوري أبطال أوروبا أمام آنتراخت فرانكفورت الألماني يوم الأربعاء.
وحذف صلاح اسم ليفربول من حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي بعد مباراة فرانكفورت تعبيراً عن غضبه من تحوله إلى مقاعد البدلاء.
وأثار صلاح جدلاً واسعاً بين مشجعي ليفربول بسبب تصرفه عقب اللقاء ما بين دعم جماهيري لافت بجانب انتقادات من جانب بعض نجوم الكرة الإنجليزية وآخرهم بول سكولز وواين روني.
وأشار يورغن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول في تصريحات نقلها موقع SPORTS BIBLE إلى تأثير تفاعل اللاعبين بشكل سلبي مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما سُئل كلوب عما إذا كان قد واجه مشاكل مع اللاعبين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، قال كلوب: "لقد واجهنا موقفًا حيث أرسل أحد اللاعبين رسالة نصية أو نشر شيئًا ما في الليل وحذفه، لكنني كنت على علم بذلك".
وأضاف:" ليس أنني قرأته، ولكن الناس قالوا لي: حدث كذا وكذا الليلة الماضية".
وتابع:" ما أفعله في مثل هذه المواقف، حتى لو تم حذفها، أذهب إلى غرفة الملابس، وأقول 'الليلة الماضية، حدث هذا وذاك، وتم حذفه، أعرف ما هو موجود هناك".
وأوضح أن تأثير العقوبة يكون مهماً في تحذير أي شخص من القيام بهذا التصرف مرة أخرى رافضاً الإفصاح عن اللاعب الذي قام بذلك.
وأنقذ كلوب بتصريحاته مدرب ليفربول الحالي أرني سلوت في ظل اعترافه بتأثر اللاعبين بالسلب بتفاعلهم مع مواقع التواصل الاجتماعي وتأكيده على ضرورة معاقبة اللاعبين.