اقترب ليفربول خطوة جديدة من اقتناص لقب الدوري الإنجليزي، بإسقاط بورنموث، مساء السبت، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب أنفيلد، بنتيجة 2-1.
ليفربول حقق أطول سلسلة فوز متتالٍ على ملعبه الأنفيلد (22 فوزا) في تاريخ الدوري الإنجليزي، متجاوزاً رقمه السابق المسجل عام 1972 مع بيل شانكلي.
كما حقق ليفربول 82 نقطة من أصل 88 نقطة، وحقق 27 انتصارا من أصل 29 مباراة.
واستعاد الريدز نغمة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين في بطولتي الدوري والكأس بإنجلترا، وانتزع فوزا ثمينا على بورنموث ليعزز موقعه في صدارة جدول المسابقة ويتقدم خطوة جديدة على طريق استعادة اللقب الغائب عنه منذ ثلاثة عقود.
ورفع ليفربول رصيده إلى 82 نقطة بفارق 25 نقطة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، علما بأن مانشستر سيتي خاض 27 مباراة حتى الآن، مقابل 29 مباراة لليفربول الذي يحتاج الآن إلى الفوز في ثلاث مباريات فقط من المباريات التسع المتبقية له في المسابقة هذا الموسم ليتوج بطلا للمسابقة بغض النظر عن نتائج منافسه.
في المقابل، تجمد رصيد بورنموث عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر بعدما مني اليوم بالهزيمة الثالثة له مقابل تعادل واحد في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة، ليقترب الفريق خطوة جديدة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم ليفربول 2 / 1 حيث كان بورنموث هو البادئ بالتسجيل عن طريق كاليوم ويلسون في الدقيقة التاسعة، ورد ليفربول بهدفين متتاليين سجلهما المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني في الدقيقتين 25 و33.
وفي الشوط الثاني، لم يتغير الحال لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لليفربول الذي ضاعف محنة بورنموث في المسابقة.