سواء كان الأمر يتعلق بالعمل أو الراحة أو الاتصال أو الترفيه، فإننا نعتمد على التكنولوجيا الرقمية.
لكن الحكمة السائدة هي أن حياتنا القائمة على الشاشات ليست جيدة بالنسبة لنا، وأن أجهزتنا وتطبيقاتنا الرقمية تسبب الإدمان والضرر وتدمر مدى الانتباه والنوم.
ومع ذلك، يمكننا أن نتمتع بعلاقات أفضل مع التكنولوجيا القائمة على الشاشات من خلال بعض السلوكيات البسيطة، وهذه أهمها:
حدد وقتًا يوميًا لاستخدام الشاشات سواء كانت الهاتف أو الكمبيوتر أو التلفزيون، وابتعد عن استخدامها لفترات طويلة دون انقطاع.
ويساعدك ذلك على تجنب الإدمان الرقمي وضمان وجود وقت كافٍ لأنشطة أخرى.
تأكد من أنك تخصص وقتًا للأنشطة خارج الشاشات مثل ممارسة الرياضة والقراءة أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة. هذا يساهم في تحسين صحتك العامة.
وتجنب استخدام الهاتف أو الكمبيوتر أثناء تناول الطعام. هذا يمكن أن يساعدك على الاستمتاع بوجباتك بشكل أفضل، وتحسين التواصل مع من حولك.
تجنب استخدام الشاشات قبل النوم بحوالي ساعة أو ساعتين، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يؤثر على جودة نومك.
بدلاً من ذلك، يمكنك ممارسة أنشطة مريحة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
حاول التركيز على المحتوى المفيد والإيجابي وتجنب المحتويات التي تؤثر على صحتك النفسية، مثل الأخبار السلبية أو المحتوى الذي يسبب التوتر.
إذا كنت تستخدم الشاشة لفترات طويلة، تأكد من أخذ فترات راحة منتظمة. فقاعدة أن تنظر كل 20 دقيقة إلى شيء على بُعد 5 أمتار لمدة 20 ثانية، يمكن أن تساعد في تخفيف الإجهاد البصري.
اجعل مكانك الذي تستخدم فيه الشاشات مريحًا. واستخدم كرسياً مريحاً، وضع الشاشة في مستوى مناسب لتقليل تأثيرها على ظهرك وعنقك.
استخدم تطبيقات تساعدك على تتبع وقت الشاشة، مثل تلك التي تمنحك تقارير عن استخدامك اليومي لمساعدتك على تحديد إذا كنت بحاجة لتقليل الوقت.
إذا لاحظت تأثيرًا سلبيًا على صحتك النفسية من كثرة التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي أو الأخبار، قد يكون من المفيد تقليص استخدامها.
وبتطبيق هذه النصائح، يمكنك بناء علاقة صحية ومتوازنة مع الشاشات، مما يساعدك على الاستفادة من التكنولوجيا دون التأثير السلبي على صحتك الجسدية أو النفسية.