أعلن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، مساء الأربعاء، أن إيران حصلت على بيانات 189 متخصصاً نووياً إسرائيلياً.
وأكد خطيب، في كلمة له بثها التلفزيون الإيراني، أن "هذه البيانات تشمل أسماء العلماء والمسؤولين عن المشاريع النووية وعناوينهم ومنشآتهم"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة عمليات استخباراتية دقيقة تهدف إلى "كشف قدرات ومشاريع العدو النووية وتأمين الأمن القومي الإيراني".
وكشف عن "توثيق ونقل كنز كبير من المعلومات المتعلقة بالقدرات العسكرية والتسلح النووي الإسرائيلي، وأن هذه العملية تأتي ضمن إجراءات استخباراتية وعملياتية متكاملة وقوية".
وأشار خطيب إلى أن الوثائق المنقولة إلى إيران تتضمن "ملايين الصفحات من المعلومات المتنوعة والقيمة حول المشاريع العسكرية السابقة والجارية للكيان الإسرائيلي، وتفاصيل مشاريع تطوير وإعادة تأهيل الأسلحة النووية القديمة، ومشاريع مشتركة مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية".
وأضاف: "تمكنا من الحصول على معلومات كاملة عن الهيكل الإداري والمسؤولين عن الأسلحة النووية، وقوائم بأسماء الباحثين والعلماء والمديرين في المشاريع العسكرية ضد الإنسانية، بمن في ذلك علماء أمريكيون وأوروبيون، مع عناوين منشآتهم وشركاتهم وشركائهم".
بالتزامن مع ذلك، نشرت وزارة الاستخبارات الإيرانية "صورا حصرية" من داخل منشأة ديمونا النووية في إسرائيل، في خطوة تأتي بعد إعلان الوزارة كشف تفاصيل الأنشطة النووية الإسرائيلية.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن "هذه الوثائق والصور هي جزء من سلسلة عمليات استخباراتية متقدمة تمكنت من خلالها القوات الإيرانية من الوصول إلى المراكز الحساسة داخل المنشأة، وكشف جوانب من برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية".
وأكد أن "هذه الخطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ما وصفوه بالإخفاقات والتهديدات النووية للكيان الإسرائيلي، أمام الرأي العام الدولي".