الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشف مصدر عسكري نيجري، اليوم الاثنين، عن تفعيل كونفدرالية الساحل الأفريقي التي تضمّ نيامي وباماكو وواغادوغو للقوة العسكرية المشتركة الرامية لشن عمليات ضد الجماعات المسلحة التي تخوض حرب استنزاف مع قوى الأمن والجيش.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويّته لأسباب أمنيّة، لـ"إرم نيوز"، أن "هذه القوة ستتخذ في البداية من نيامي مقراً لها، في انتظار ما ستقرره اجتماعات البلدان الثلاث في وقت لاحق".
ولفت إلى أن "القوة تتألف من نحو 5 آلاف جندي ستعمل بوتيرة أسرع من أجل شلّ قدرات الجماعات المسلحة سواء المتمردة أو الإرهابية".
وشدد على أن "السلطات في بلادنا وأيضاً في مالي وبوركينا فاسو أبدت عزماً منقطع النظير من أجل اقتلاع الإرهاب والجماعات المسلحة التي تعبث بالأمن القومي لمنطقة الساحل الأفريقي".
ومن المرتقب بحسب المصدر ذاته إسناد قيادة القوة المشتركة إلى العقيد البوركيني، إريك دابيري، فيما تم تشكيل الكتائب وفق معايير موحدة، في انتظار تعزيز العتاد العسكري لهذه القوّة حيث ستتولى كل دولة شراء معداتها العسكرية بشكل منفصل.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ يناير / كانون الثاني الماضي تشنّ جيوش النيجر وبوركينا فاسو ومالي عمليات عسكرية مشتركة تهدف إلى الحد من تهديدات الجماعات المسلحة، لكن هذه الجماعات ازدادت قوةً وشنت هجمات مميتة، ولا سيما في الأسابيع الأخيرة.
وتشكل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة المتشدد تحديا غير مسبوق بالنسبة إلى الدول الثلاث حيث تشنّ هجمات في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.