الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
قال السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، إن الظروف الحالية لا تسمح بفتح قنوات تفاوض جديدة مع الولايات المتحدة، متهماً واشنطن بعدم تقديم أي مبادرة أو تغيير في موقفها تجاه طهران.
وأشار جلالي في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية إلى أن الثقة الشعبية داخل إيران تجاه واشنطن تراجعت بشكل حاد بعد الهجمات التي نفذتها أمريكا وإسرائيل على منشآت نووية إيرانية خلال مفاوضات الاتفاق النووي، واصفاً تلك الضربات بأنها "خداع مقصود".
وفي تطور مرتبط، وجّهت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إنذاراً لطهران، داعية إلى استئناف عاجل للمفاوضات النووية، ومهددة بتفعيل "آلية الزناد" التي تعيد تلقائياً فرض عقوبات الأمم المتحدة، إذا لم يحدث أي تقدّم ملموس بحلول نهاية الصيف.
وقالت مصادر دبلوماسية إن وزراء خارجية الدول الثلاث ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أجروا أول اتصال مباشر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية خلال الحرب الأخيرة، مؤكدين أن "صبرهم بدأ ينفد".
وقال دبلوماسي فرنسي لوكالة رويترز: "طالبنا إيران باستئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي يمكن التحقق منه ويكون مستداماً".