أكد البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، أن أي مفاوضات مستقبلية مع الولايات المتحدة يجب أن تُسبق بشروط واضحة، مشيراً إلى أن تجربة استخدام واشنطن للمفاوضات كأداة "للتضليل وتغطية العدوان العسكري الإسرائيلي" لم تعد تسمح بالعودة إلى طاولة الحوار بالطريقة السابقة.
جاء ذلك في بيان تحليلي تلاه النائب أحمد نادري خلال الجلسة العلنية للبرلمان اليوم، تناول فيه الموقف من "الدفاع المقدس في مواجهة أمريكا"، في إشارة إلى المواجهة الأيديولوجية والسياسية المستمرة بين طهران وواشنطن، على خلفية الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي استمرت 12 يوماً.
وشدد البيان على أن "أمريكا لم تعد طرفاً يمكن الوثوق به في أي مفاوضات مستقبلية، ما لم يتم الالتزام المسبق بشروط تضمن مصالح إيران وتمنع تكرار سيناريوهات الخداع والاعتداء".
وفي المقابل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه إيران، قائلاً في تصريحات له يوم الثلاثاء إن "الجمهورية الإسلامية تأمل في التفاوض معنا، لكني لست في عجلة لأن مواقعهم النووية قد دُمِّرت بالكامل ولم تعد صالحة للاستخدام... عليهم أن يبحثوا عن جبل جديد"، في إشارة تهكمية إلى برنامج إيران النووي.