قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يود أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول من منصبه، لكنه أقر بأن كثيرين قالوا إن إقالته ستؤدي إلى ارتباك في الأسواق.
أدلى ترامب بهذه التصريحات في مقابلة بثت يوم الأربعاء.
ووجّه ترامب انتقادات إلى باول بشكل شبه يومي في الأيام القليلة الماضية بسبب عدم الإقدام على خفض أسعار الفائدة.
وعبر البيت الأبيض وبعض الجمهوريين في الآونة الأخيرة عن انتقادهم لتكاليف مشروع تجديد المقر التاريخي لمجلس لاحتياطي الاتحادي في واشنطن التي تصل إلى 2.5 مليار دولار.
وأكدت هذه الانتقادات وجهة النظر بأن إدارة ترامب تدرس بجدية التذرع بتلك التكاليف لمحاولة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل انتهاء فترة ولايته في مايو/ أيار 2026.
وليس هناك أي أدلة على وجود احتيال، ورفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الانتقادات الموجهة لطريقة تعامله مع المشروع.
وقال ترامب في المقابلة التي كرر فيها لاحقًا انتقاداته بشأن تكاليف تجديد المقر "أتمنى لو أراد الاستقالة، فالأمر متروك له. يقولون إن ذلك سيسبب ارتباكًا في الأسواق".
وكان متحدث باسم المجلس أشار في وقت سابق إلى تصريحات باول المتكررة، بأنه لا يعتزم الاستقالة ولن يفعلها إذا طلب منه ذلك.
ويقول باول إنه ينوي إكمال فترة ولايته التي تنتهي في الـ15 من مايو/ أيار. وكان ترامب رشّحه في أواخر 2017 لقيادة البنك المركزي ثم رشّحه جو بايدن لولاية ثانية بعد أربع سنوات.
وقال ترامب في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنه لا يعتزم إقالة باول.