أعلن رئيس الوزراء الكندي المقبل مارك كارني الاثنين، أنه سيتسلم منصبه سريعا من جاستن ترودو، من دون تأكيد موعد إتمام ذلك.
وصرح كارني لصحافيين غداة انتخابه على رأس الحزب الليبرالي "تحدثت للتو طويلا مع رئيس الوزراء حول القضايا المتصلة بانتقال (السلطة). سيكون الأمر سريعا"، بحسب فرانس برس.
وتطرق الرجلان أيضا إلى "المسائل الأكثر أهمية بالنسبة إلى البلاد، وخصوصا العلاقات الكندية-الأمريكية". لكن كارني رفض الإدلاء بالمزيد طالما أنه لم يتسلم منصبه بعد.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن كارني قد يتسلم منصبه بدءًا من الأربعاء بعد أن يؤدي اليمين أمام الحاكمة العامة لكندا.
وانتخب حاكم المصرف المركزي السابق (59 عاما) غير الملم بالسياسة بغالبية كبيرة رئيسا للحزب الليبرالي في كندا الأحد، خلفا لجاستن ترودو الذي كان أعلن استقالته بداية يناير، بعد 10 أعوام أمضاها في الحكم.
وقال بعد انتخابه "نعلم بأنها مرحلة بالغة الأهمية بالنسبة إلى بلادنا".
وتواجه كندا انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي فرض رسوما جمركية على سلع كندية، في موازاة إصراره على جعل هذا البلد "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين".
لكن كارني قد لا يستمر في منصبه وقتا طويلا، لأن كندا ستشهد انتخابات في موعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر، علما أن المحللين يتوقعون إجراءها في الأسابيع المقبلة.
وحتى الآن، يتصدر المحافظون بزعامة بيار بوالييفر نوايا التصويت.