قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات في اليمن ضد مواقع تستخدمها ميليشيا الحوثي.
وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "هذه الضربات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ".
وتابع "هذه الهجمات عرّضت الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركاءنا للخطر، كما قوضت التجارة وهددت حرية الملاحة".
وقال بايدن إنه "لن يتردد" في إعطاء توجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الأفراد والتدفق الحر للتجارة.
وقالت مصادر عسكرية خاصة يمنية لـ"إرم نيوز"، إن "الضربات العسكرية استهدفت عشرات المواقع العسكرية الحوثية الواقعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات".
وبحسب المصادر، فإنه: "جرى استهداف عدة مواقع عسكرية هامة كقاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، كما جرى استهداف 10 مواقع حوثية بمحافظة الحديدة شمال غرب البلاد، ومحيطها، وشملت تلك المواقع معسكر القوات الجوية ومحيط مطار الحديدة بـ3 غارات جوية، بالإضافة إلى مخازن أسلحة ومسيرات جوية وبحرية، وقواعد إطلاق صواريخ".
وذكرت المصادر: "كما شملت الغارات الجوية، استهداف مطار تعز، والذي تستخدمه الميليشيات الحوثية كمركز لتخزين أسلحتها وتمركز قواتها، كما تم استهداف معسكرات ومواقع حربية في كلٍ من محافظات صعدة وحجة وذمار".