تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
اتهمت المخابرات الأوكرانية الجنرال الروسي الكبير إيغور كيريلوف، الذي أعلنت الثلاثاء مسؤوليتها عن اغتياله، بأنه مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأوكرانيين لمرات عديدة.
وأوضحت المخابرات الأوكرانية أن عملية اغتيال كيريلوف تمت في قلب موسكو مساء أمس الاثنين، بتفجير قنبلة زرعت في "سكوتر كهربائي" داخل بنايته السكنية.
وقبل يوم من عملية الاغتيال، كانت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية قد أفادت بأن جهاز الأمن الأوكراني أدان كيريلوف غيابيًا لاستخدامه أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا.
ووفقًا لجهاز الأمن الأوكراني، استخدمت روسيا تحت قيادة كيريلوف الأسلحة الكيميائية ما يقرب من 5000 مرة.
وكشفت وسائل إعلام أن كيريلوف كان وراء مزاعم الدعاية الروسية التي تقول إن أوكرانيا ابتكرت "بعوض الحرب" لنقل الفيروسات وإصابة الروس فقط بالعدوى بشكل انتقائي.
وفي عام 2023، ادعى كيريلوف أن "الولايات المتحدة تعتزم نشر البعوض في روسيا باستخدام طائرات من دون طيار"، كما فسر زيادة حالات الإصابة بانفلونزا الطيور في بلاده بهجرة الطيور المصابة من أوكرانيا.
وكانت أجهزة الأمن الأوكرانية أعلنت اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، بانفجار استهدف محطة مترو موسكو، بحسب فرانس برس.
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام روسية بمقتل كيريلوف، فيما ذكرت نقلاً عن أجهزة الطوارئ أن شخصين قُتلا في انفجار بمحطة ريازانسكي بروسبكت بمترو موسكو.
ويشغل كيريلوف "54 عاماً" منصبه في الجيش الروسي منذ عام 2017، وأدرج اسمه مؤخراً في قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحافية في وزارة الدفاع الروسية، يتحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة للبنتاغون في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا.
وتناول كيريلوف أكثر من مرة التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا، باستخدام مواد كيميائية ومشعة، ما يعرف بالقنبلة النووية القذرة ضد روسيا.