فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على مصالح النفط الروسية يوم الاثنين، مستهدفًا التاجرين مرتضى لاخاني وإتيبار أيوب لمساعدتهما موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على صادرات النفط الخام التي تساعد في تمويل الحرب الروسية في أوكرانيا، وفق "رويترز".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض حتى الآن 19 حزمة عقوبات، لكن موسكو تمكنت من التكيف مع معظم هذه الإجراءات، ولا تزال تبيع ملايين البراميل من النفط للهند والصين، وإن كان ذلك بأسعار أقل من الأسعار العالمية.
ويتم نقل جزء كبير من هذه النفط عبر ما يُعرف بأسطول سفن غير رسمي يعمل خارج نطاق صناعة النقل البحري الغربية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين أنه فرض عقوبات جديدة على كيانات وأربعين سفينة أضافها إلى قائمة "الأسطول الشبح" الذي تستخدمه موسكو في نقل الوقود رغم العقوبات.
ويرتبط هؤلاء الأشخاص والكيانات في شكل أو مباشر أو غير مباشر بشركتي النفط الحكوميتين الكبيرتين روسنفت ولوك أويل، الخاضعتين لعقوبات أمريكية.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مئات ناقلات النفط التي صنّفها ضمن الأسطول الروسي الشبح، وقرر إضافة سفن جديدة شهريا.