مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
أعلنت الصين، اليوم الجمعة، أنها "تعارض بحزم" أي ضغوط تمارس عليها فيما يتعلق بأوكرانيا.
جاء ذلك بعدما حض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين على ممارسة الضغط الاقتصادي على بكين بشأن الحرب في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوو جياكون، إن "الصين ليست أصل هذه الأزمة، كما أنها ليست طرفًا فيها. نعارض بحزم هذا التوجه القاضي بجر الصين باستمرار إلى هذه المسألة".
وشدد للصحافيين على أن بلاده تُعارض "بحزم ممارسة أي ضغوط اقتصادية مزعومة على الصين"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأكد الرئيس ترامب مؤخرًا للزعماء الأوروبيين ضرورة ممارسة القادة الأوروبيين "ضغوطًا اقتصادية على الصين لتمويلها جهود روسيا الحربية"، بحسب مسؤول في البيت الأبيض.
وقال المسؤول الأمريكي إن الرئيس ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين بأن على أوروبا التوقف عن شراء النفط الروسي، الذي قال إنه يساعد موسكو في تمويل حربها على أوكرانيا.
وانضم ترامب إلى دعوة دول "تحالف الراغبين"، بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذين يجتمعون لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا في صد الغزو الروسي، بحسب "رويترز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وعد الصين مؤخرًا بالحصول على الغاز الروسي بسعر أقل من سعره في أوروبا.
وذكر بوتين أن خط أنابيب الغاز (باور أوف سيبيريا 2) المزمع إنشاؤه سيمنح ميزة تنافسية للصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.