بعد ساعات من إعلان وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إطلاق الولايات المتحدة عملية "الرمح الجنوبي" ضد الإرهابيين المرتبطين بتجارة المخدرات في نصف الكرة الغربي، قام هيغسيت بنفسه بتعليق لوحة "وزارة الحرب" بدلاً من "وزارة الدفاع" عند مدخل البنتاغون وسط أجواء احتفالية.
وقال هيغسيث إن إطلاق مهمة "الرمح الجنوبي" جاء بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحاً إلى أن العملية "تهدف إلى حماية وطننا وتأمينه ضد المخدرات".
وحذّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في أعقاب تلك الخطوة، الولايات المتحدة من دخول حرب مع بلاده أو أي بلد أخرى.
وقال مادورو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "على الولايات المتحدة عدم الدخول في صراع معنا، وعدم الانخراط في مزيد من الحروب".
وصادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سبتمبر الماضي، على أمر تنفيذي يقضي بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب" ( التي كانت مستخدمة، منذ عام 1789 حتى عام 1949)، معتبراً أن ذلك يبعث "رسالة نصر" إلى العالم، ما أثار تساؤلات حول أسباب القرار والرسائل التي يريد ترامب إيصالها.
وكان ترامب قد طرح فكرة تسمية وزارة الدفاع بوزارة الحرب أمام الصحافيين في 25 أغسطس. وقال حينها: "ربحنا الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وكانت تسمى وزارة الحرب، وهذا برأيي ما هي عليه حقاً، والدفاع جزء من ذلك. كان لدينا تاريخ مذهل من الانتصارات عندما كانت تسمى وزارة الحرب".