تلقي اتهامات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأوكرانيا لكوريا الشمالية بإرسال آلاف الجنود لروسيا، واحتمالية مشاركتهم في الحرب الروسية الأوكرانية الضوء على قدرات جيش كوريا الشمالية.
وتشير التقديرات إلى أن عدد أفراد الجيش الشعبي الكوري نحو 1.3 مليون فرد نشط، وهو أحد أكبر الجيوش في العالم، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز"، وتبلغ قوات الاحتياط 7.6 مليون جندي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وتتراوح الخدمة الإلزامية للرجال من 8 إلى 10 سنوات، وللنساء حوالي 5 سنوات، فيما ينقسم الجيش الشعبي الكوري إلى القوات البرية والقوات الجوية والبحرية والقوات الاستراتيجية، المسلحة بصواريخ باليستية يمكن تزويدها برؤوس حربية نووية.
ويبلغ عدد أفراد القوات الجوية حوالي 110.000 فرد والبحرية 60.000.
وتعد كوريا الشمالية واحدة من تسع دول في العالم معروفة بامتلاكها أسلحة نووية، بحسب "رويترز".
وبنت بيونغ يانغ عددًا من الصواريخ التي تقول إنها يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية، بدءًا من الأسلحة التكتيكية قصيرة المدى إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الضخمة ذات المدى المحتمل للوصول إلى أي مكان.
ويمتلك الجيش الشعبي الكوري كمية هائلة من المعدات العسكرية التقليدية، ويشمل ذلك الدبابات من الحقبة السوفيتية مثل T-34، والنماذج الصينية وكذلك الدبابات المنتجة محليًا مثل Chonma-ho أو Songun-ho.
كما تحتوي الوحدات المدرعة والميكانيكية التابعة للجيش الشعبي الكوري على أكثر من 6900 دبابة ومركبة مدرعة.
وتمتلك القوات الجوية مخزونا يبلغ أكثر من 400 طائرة مقاتلة و80 قاذفة خفيفة وأكثر من 200 طائرة نقل، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
والعديد من طائراتها تعود إلى الحقبة السوفيتية، ويُعتقد أن بعضها يبلغ من العمر 40 إلى 80 عامًا وغير صالحة للخدمة أو ليست جزءًا من الأسطول النشط.
ولدى القوات البحرية للجيش الشعبي الكوري حوالي 470 سفينة سطحية، بما في ذلك سفن الصواريخ الموجهة وقوارب الطوربيد وسفن الدوريات الصغيرة وقوارب الدعم الناري، إضافة إلى حوالي 70 غواصة.
وفي السنوات القليلة الماضية، تحركت كوريا الشمالية لتعزيز بحريتها بأسلحة نووية جديدة، بما في ذلك طائرة بدون طيار تحت الماء، وسفن حربية، وأول غواصة صاروخية عاملة.
ويعمل في جيش كوريا الشمالية 6800 فرد من أفراد الحرب السيبرانية لتطوير تقنيات جديدة لتعزيز القوات السيبرانية.
وشكل الإنفاق العسكري بين عامي 2010 و2020، ما يقدر بنحو 20٪ -30٪ من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الشمالية سنويًا، وفقًا لكتاب حقائق العالم - وكالة المخابرات المركزية.
وقالت كوريا الشمالية في يناير الماضي إنها ستنفق ما يقرب من 16٪ من الإنفاق الحكومي على الدفاع.
