قفزت أسهم "تسلا" 6.5% في فرانكفورت، اليوم الأربعاء، بعد أن أعلنت الشركة أن ربحيّة أعمالها الأساسية في صناعة السيارات فاقت التوقعات في الربع الأول، رغم أنها أخفقت في جوانب أخرى، مثل الإيرادات وصافي الربح، وفق وكالة "رويترز".
ويعكف المستثمرون على تقييم تصريح الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، بأنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارًا من الشهر المقبل، وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة شركاته العديدة.
وصعدت أسهم "تسلا" بنحو 5% خلال تعاملات ما بعد ساعات التداول أمس الثلاثاء.
وكانت شركة "تسلا" الأمريكية المتخصّصة في صناعة السيارات الكهربائية، أعلنت، الثلاثاء، نتائج فصلية أدنى من توقّعات السوق، على خلفية عواقب التعاون الوثيق لرئيسها إيلون ماسك مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقادم طرازاتها، وفق وكالة "فرانس برس".
وجاء في بيان للمجموعة: "يستمر انعدام اليقين في أسواق السيارات والطاقة، في التفاقم، في حين يؤثر التطوّر السريع للسياسة التجارية سلبًا في سلسلة التوريد العالمية، وهيكلة التكلفة لشركة تيسلا ومثيلاتها".
ولفت البيان إلى أن "هذه الدينامية، وكذلك تغيّر الحساسيات السياسية، يمكن أن يؤثرا، بشكل كبير، في الطلب على منتجاتنا على المدى القصير".
في الأثناء، أعلن ماسك أنه يعتزم تقليص ساعات عمله لحساب إدارة ترامب "بشكل كبير" للتركيز على تسلا.
وقال ماسك في بيان: "على الأرجح سأقلّص، في الشهر المقبل، بشكل كبير، ما أخصصه من وقت لهيئة الكفاءة الحكومية".
وباتت "تسلا" مستهدفة بأعمال تخريب، ونداءات مقاطعة لمنتجاتها، وتظاهرات مناهضة في الولايات المتحدة وخارجها، منذ أن أصبح ماسك مقرَّبًا من ترامب، ومستشارًا خاصًّا للبيت الأبيض، وقيادته جهود الإدارة لخفض النفقات الفدرالية.
وانخفضت المبيعات العالمية للشركة بأكثر مما كان متوقعًا في الربع الأول، إذ سلّمت 336 ألفاً و681 سيارة فقط، بتراجع نسبته 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
