رفضت محكمة الاستئناف البوسنية، اليوم الاثنين، شكوى تقدم بها الزعيم الانفصالي الصربي ميلوراد دوديك، وهو ما أدى إلى إقالته رسميا من منصب رئيس جمهورية صربسكا.
وهذا يعني أن دوديك، الذي كان يضغط لانفصال "جمهورية صربسكا" عن البوسنة والهرسك لسنوات، قد استنفد جميع الطرق القانونية ضد إقالته من اللجنة الانتخابية، ما سمح للجنة بإجراء انتخابات جديدة.
ويأتي القرار بعدما أيدت محكمة الاستئناف نفسها حكما بالسجن لمدة عام واحد بحق دوديك، بالإضافة إلى حظر توليه أي مناصب عامة لمدة 6 أعوام في أول شهر أغسطس/آب الجاري.
وتلقى الزعيم الانفصالي العقوبة بسبب تجاهله المتعمد لقرارات الممثل السامي للبوسنة والهرسك، كريستيان شميت، على ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان شميت قد ألغى القوانين القضائية الانفصالية التي أصدرتها جمهورية صربسكا، لكن دوديك تأكد من عدم نشر القرارت القانونية التي أصدرها شميت في الجريدة الرسمية لصربسكا.
ومع تأييد محكمة الاستئناف في سراييفو حكم المحكمة الابتدائية، دخل الحكم الذي يحظر على دوديك شغل أي منصب لمدة 6 أعوام حيز التنفيذ، ما يجعل من المستحيل عليه الاستمرار في العمل في منصبه الحالي، لكن تمكن دوديك من تجنب السجن عن طريق دفع غرامة.