حثّ الاتحاد الأوروبي، الجمعة، ميلوراد دوديك، رئيس جمهورية صربسكا، أحد الكيانين في البوسنة والهرسك، على "الامتناع عن الخطاب الاستفزازي والمثير للخلاف، والتصرفات التي تشكك في سيادة البلاد ووحدتها وتكاملها الإقليمي" وفق تعبيره.
وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا عقب موافقة الجمعية الوطنية على قرارات تتعارض مع دستور البلاد.
وأوضح البيان أن "التشريعات التي تم إقرارها في 27 فبراير/شباط، ووقعها دوديك، تُضعف النظام الدستوري والقانوني للبوسنة والهرسك، وتُقوّض أداء مؤسسات الدولة، كما تهدد الحريات الأساسية للمواطنين".
وأضاف: "يجب على جمهورية صربسكا، مثل باقي الكيانات، الامتثال لدستور البوسنة والهرسك وقوانينها، واحترام صلاحيات وقرارات مؤسسات الدولة، بما في ذلك المحكمة الدستورية، والمجلس القضائي الأعلى والمحاكم، ومكتب النيابة العامة، إضافةً إلى وكالة التحقيق في الدولة".
كما دعا البيان إلى إنهاء الضغط السياسي على الموظفين العموميين لحملهم على مغادرة المؤسسات الوطنية.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيانه أن "سيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية ونظامها الدستوري يجب أن تُحترم".
وأشار إلى أن المجلس الأوروبي قرر بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي في مارس/أذار 2024، داعيًا جميع القوى السياسية في البلاد إلى التركيز على تحقيق التقدم في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وختم البيان بالقول: "التقدم على مسار الاتحاد الأوروبي هو أفضل ضمان للاستقرار والأمن في البوسنة والهرسك، ويعود بفوائد متعددة على مواطنيها".
