الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تعهّدت رئيسة وزراء نيبال الجديدة سوشيلا كاركي، بأنها ستلبي مطالب المحتجين الذين نادوا بـ"وضع حد للفساد"، وذلك عقب أعمال شغب اندلعت هذا الأسبوع، وأسفرت عن مقتل 72 شخصا ما أجبر سلفها كيه بي شارما أولي على الاستقالة.
ووقفت كاركي دقيقة صمت اليوم الأحد، حداداً على ضحايا الاضطرابات التي تعتبر الأكبر منذ إلغاء النظام الملكي عام 2008، والتي اندلعت جراء قمع الشرطة لتظاهرات ندد خلالها المشاركون بحجب شبكات التواصل الاجتماعي وبآفة الفساد التي يقولون إنّها تقوّض الدولة الصغيرة الواقعة في الهمالايا.
وأشارت إلى أنّها وحكومتها الموقتة "لن تبقيا في منصبيهما أكثر من 6 أشهر"، ذلك أنّ الرئيس رام شاندرا بوديل أمر بحل البرلمان، فور تنصيبها، ودعا إلى انتخابات تشريعية في 5 آذار/مارس 2026، وهو ما كان المحتجون الشباب يطالبون به.
وكانت كاركي قالت في أول تصريح لها بعد تولّيها منصبها يوم أمس الجمعة: "علينا أن نعمل بما يتماشى مع تفكير الجيل زد"، أي الأشخاص الذين ولدوا بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الثاني من القرن الحالي.
وشهدت العاصمة كاتماندو الاثنين والثلاثاء، تظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة أوقعت 72 قتيلا على الأقل و191 جريحا، وفقا لحصيلة محدثة صدرت الأحد عن السكرتير الأول للحكومة إيكنارايان أريال، وذلك بعدما أفادت حصيلة سابقة عن مقتل 51 شخصا.