استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفيرها في واشنطن، يحيئيل لايتر، لجلسة استماع، في أعقاب نشر تصريحات للايتر هاجم فيها زعماء المعارضة الإسرائيلية، وخصوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والقضاء الذي يحاكمه في ملفات فساده المختلفة.
ورفضت الوزارة ما سمته "التطاول غير المعتاد على المعارضة، وخصوم نتنياهو، والقضاة من ممثل للدبلوماسية، بخلاف تورطاته في مواقف سياسية".
وكان لايتر قال في تصريحات صحفية رداً على اتهام رئيس الوزراء بإطالة أمد الحرب في غزة لتحقيق مكاسب شخصية: "في السياسة، قد تكون المعارضة، أحيانًا، أمرًا فظيعًا. إنهم يبالغون. لا يوجد ما هو أشد خبثًا من اتهام رئيس الوزراء بهذه الطريقة".
وأضاف: "أعرف رئيس الوزراء منذ 40 عامًا. إنه رجل حساس يهتم بشعبه، واتهامه بإطاله الحرب من الجنون".
وهاجم لايتر، معارضي نتنياهو بقوله "إنهم اليسار المتطرف الذي يتمتع بنفوذ كبير في العديد من وسائل الإعلام" وفق تعبيره.
وذكر أنهم "يستغلون ذلك. لا شيء يترددون في فعله لإسقاط نتنياهو"، وفق تعبيره.
وأضاف: "هذا الادعاء بأن رئيس الوزراء يُطيل أمد الحرب لتجنب العقاب أمرٌ سخيف، يجب أن يتوقفوا عنه".
وهاجم لايتر أيضاً المحكمة الجنائية الدولية، التي تطارد نتنياهو بأوامر الاعتقال.
وتعرَّض لايتر في تصريحاته المثيرة إلى العلاقة بين نتنياهو وترامب، نافيًا وجود أي توتر كبير بينهما، وقال: "أحيانًا عندما نرقص التانغو، نتجاوز بعضنا البعض. لكن علاقة أمريكا وإسرائيل حميمة للغاية".
وتابع حديثه قائلا: "على الصعيد الشخصي، يتبادل الزعيمان احترامًا كبيرًا رغم اختلاف شخصياتهما، فالولايات المتحدة الأخ الأكبر، وإسرائيل الأخ الأصغر" بحسب وصفه.
