قال عضو لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني، كامران غضنفري، إن روسيا مستعدة لتزويد إيران بسلاح نووي، في تصريح أثار جدلاً واسعاً في ظل التوترات الإقليمية والنووية المتصاعدة.
وأضاف غضنفري، أن تصريحات دمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، تشير إلى استعداد موسكو بشكل غير مباشر لتقديم سلاح نووي لإيران.
وتابع غضنفري أن خروج إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) “لن يترك أثراً كبيراً”، وأن طهران يمكنها متابعة برنامجها النووي دون معوقات، على غرار دول أخرى انسحبت من المعاهدة.
واتهم غضنفري الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء "تفتيشات تجسسية" أدت، بحسب قوله، إلى كشف معلومات حساسة عن منشآت إيران النووية، معتبراً أن إلغاء هذه الرقابة سيعزز الأمن والشفافية.
وفيما يتعلق بموقف الصين وروسيا، قال غضنفري إنهما "موافقتان على أن تصبح إيران أقوى نووياً"، مضيفاً أن ردة الفعل الروسية خلال الحرب الأخيرة أوضحت وجود دول "مستعدة لتقديم سلاح نووي لإيران".
وأشار النائب أيضاً إلى أن العرض العسكري الأخير لمنظمة شنغهاي، بمشاركة الصين وروسيا وكوريا الشمالية والهند، يعكس "ائتلافاً في مواجهة الولايات المتحدة"، زاعماً أن كوريا الشمالية أعلنت استعدادها للرد إذا استخدمت إسرائيل السلاح النووي ضد إيران.
وختم قائلاً إن الصين تحتاج إلى "إيران قوية" ليس حباً بإيران، وإنما "لحماية أمنها القومي"، مؤكداً أن بكين وموسكو "لا تعارضان" تنامي قوة طهران.