اعتقلت الشرطة البرازيلية 5 أشخاص، بينهم مستشار سابق للرئيس السابق جايير بولسونارو، على خلفية تخطيطهم لاغتيال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في عام 2022.
وقالت الشرطة الفيدرالية في البرازيل، إن مؤامرة الانقلاب تم التخطيط لها في أواخر عام 2022، قبل تولي لولا منصبه، وفق شبكة "سي أن أن".
وينص أمر اعتقال صادر عن المحكمة العليا، على الاحتجاز الوقائي للمشتبه بهم الخمسة، بمن فيهم الجنرال المتقاعد ماريو فرنانديز.
يشار إلى أن فرنانديز كان في السابق ثاني أعلى مسؤول تنفيذي في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية خلال إدارة بولسونارو. ومن غير الواضح ما إذا كان لديه محام.
وكشفت الشرطة أن "التخطيط الذي أعده الخاضعون للتحقيق تضمن تفصيل الموارد البشرية والعسكرية اللازمة لتنفيذ العمليات، باستخدام تقنيات عملياتية عسكرية متقدمة".
وكانت الخطة تتضمن إنشاء "مكتب إدارة الأزمات المؤسسية" في الحكومة البرازيلية تحت سيطرة مخططي الانقلاب، وفقا للشرطة.
وبحسب أمر المحكمة، فإن المخططين المزعومين فكروا أيضًا في عدة أساليب لتنفيذ الاغتيالات السياسية، بما في ذلك استخدام السموم أو الأجهزة المتفجرة.
وبالإضافة إلى اعتقال الخمسة، قالت الشرطة إن المشتبه بهم في القضية سيُمنعون من مغادرة البلاد أو الاتصال بأشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في المؤامرة.
