صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
قال الأمين العام لمجلس أوروبا إنه يشعر بالقلق إزاء أي انتهاكات للحقوق في تركيا بعد سجن المنافس السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان والقبض على مئات في احتجاجات أعقبت ذلك.
وأضاف آلان بيرسيه الأمين العام لأكبر مؤسسة رقابية معنية بحقوق الإنسان في أوروبا أن "أزمة تراجع الديمقراطية يتعين النظر إليها باعتبارها ظاهرة عالمية" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المجلس ليس لديه موقف محدد بشأن التحقيقات الجارية مع العديد من المعارضين في تركيا، وفق ما نقلت عنه "رويترز".
وقررت محكمة تركية الشهر الماضي، حبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بتهمة الفساد في خطوة أثارت أكبر احتجاجات في البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.
واختار حزب الشعب الجمهوري إمام أوغلو الشهر الماضي مرشحا لانتخابات الرئاسة.
واندلعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد وكانت سلمية في معظمها لكن السلطات ألقت القبض على ما يقرب من 2000 شخص وصدرت قرارات بحبس العديد منهم على ذمة المحاكمة.
وفي مقابلة أجريت معه يوم السبت، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في جنوب تركيا قال بيرسيه إنه على اتصال بالسلطات التركية ومسؤولي المعارضة من أجل التأكيد على مبادئ القيم الديمقراطية.
وأضاف: "أريد أن أسجل هنا أهمية احترام كل عنصر من عناصر الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وكذلك حرية التجمع وحرية التعبير".
وتركيا عضو مؤسس في المجلس، وهو مجموعة أوروبية تهدف إلى دعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في الدول الأعضاء منذ تشكيلها بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال بيرسيه: "يتعين علينا التعامل مع ذلك التحدي باعتباره ظاهرة عالمية... وكون تركيا عضوا مؤسسا في مجلس أوروبا، سيكون من المستحيل أن نعمل معًا لتطوير الأمن الديمقراطي من دونها" وفق تعبيره.