أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح 27 أمام مجمع محاكم في إسلام أباد، الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان أرسل لصحفيين: "الثلاثاء هاجم أحد عناصرنا محكمة في إسلام أباد"، مضيفة: "سنواصل الهجمات على من يُصدرون أحكاما غير إسلامية ومن ينفذونها ومن يحميها حتى تُطبّق الشريعة في أنحاء البلاد"، بحسب "فرانس برس".
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 27 آخرون في تفجير انتحاري خارج مبنى محكمة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، اليوم الثلاثاء.
ووقع الهجوم بعد ساعات من مقتل 3 أشخاص على يد مفجر انتحاري واقتحام متشددين لكلية عسكرية في شمال غرب البلاد.
ونفذ المفجر الانتحاري في إسلام هجومه قرب مدخل إحدى محاكم العاصمة في وقت الغداء تقريبا، حيث تكون المنطقة مزدحمة عادة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وسائل إعلام محلية أشخاصا ملطخين بالدماء يرقدون بجوار مركبة تابعة للشرطة، وشوهدت سيارة تحترق وسيارة أخرى متضررة بشدة. وطوقت الشرطة الموقع.
وأضاف نقوي أن الانتحاري حاول دخول مبنى المحكمة سيرا على الأقدام، لكنه فجر العبوة الناسفة في الخارج، بالقرب من سيارة للشرطة، بعد أن انتظر هناك لمدة تتراوح من عشر دقائق إلى 15 دقيقة.
وتابع للصحفيين في الموقع، أن المهاجم استهدف سيارة الشرطة.
وقال مصدر في المستشفى، إن العديد من المصابين في حالة حرجة.
وقال الوزير إن انتحاريا قتل ثلاثة أشخاص عندما فجر سيارته عند مدخل الكلية العسكرية، مساء أمس الاثنين، في منطقة جنوب وزيرستان شمال غربي البلاد قرب الحدود الأفغانية.