حظرت باكستان الخميس حزب "حركة لبيك باكستان" اليميني المتطرف بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك عقب اشتباكات دامية خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل قرب لاهور أسفرت عن مقتل 5 أشخاص على الأقل.
والقرار الذي أُعلن عنه عقب اجتماع لحكومة شهباز شريف، هو الثاني من نوعه للسلطات بحق هذا الحزب، الذي قاد عددا من أعنف الاحتجاجات في باكستان في السنوات الأخيرة، وفق "فرانس برس".
وصرح مكتب رئيس الوزراء في بيان "خلص مجلس الوزراء الفيدرالي بالإجماع إلى أن حركة لبيك باكستان منخرطة في الإرهاب والأنشطة العنيفة".
وأشار البيان إلى أن "الاحتجاجات والمسيرات والمظاهرات العنيفة" التي نظمتها الحركة أسفرت عن "مقتل عناصر من الأمن ومارة أبرياء".
وبدأت الاضطرابات الأخيرة في 9 تشرين الأول/أكتوبر عندما انطلق أنصار حركة "لبيك باكستان"، بقيادة زعيم الحزب سعد رضوي، في مسيرة من مدينة لاهور شرق البنجاب باتجاه العاصمة إسلام آباد احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، وكانت باكستان من بين داعميه.
وقُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم شرطي في اشتباكات في بلدة موريدكي الواقعة بين لاهور وإسلام آباد بعد أربعة أيام.
وتشن السلطات مذّاك حملة قمع واسعة النطاق فأغلقت 95 حسابا مصرفيا وعددا من العقارات التي يعتقد أنها مرتبطة بالمجموعة.
وصرحت المتحدثة باسم حكومة البنجاب أسمى بخاري، بأن رضوي نفسه متوار لتجنب الاعتقال.