أعلنت حكومة سلوفينيا، اليوم الخميس، إجراءات لمنع وزيرين إسرائيليين ينتميان إلى اليمين المتطرف من دخول أراضيها، في خطوة غير مسبوقة ضمن الاتحاد الأوروبي.
وذكرت حكومة سلوفينيا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما، على ما ذكرت وزيرة الخارجية تانيا فاجون.
وتُعد سلوفينيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذا القرار تجاه إسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وتأتي خطوة سلوفينيا بعد فشل وزراء خارجية الدول أعضاء الاتحاد في الاتفاق على إجراء مشترك ضد إسرائيل؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، في اجتماعهم في بروكسل يوم الثلاثاء، مما دفع الدول إلى اتخاذ إجراءات فردية.
وذكرت صحيفة "التايمز"، أخيرًا، أن بريطانيا وحلفاء دوليين آخرين يعتزمون فرض عقوبات رسمية على الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش، بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت "التايمز" إن بريطانيا ستنضم إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، وإنها ستجمّد أصول الوزيرين وتفرض حظر سفر عليهما اليوم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لوّح، خلال حزيران/يونيو الماضي، عند استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في العاصمة لندن، باتخاذ "إجراءات ملموسة إضافية" بحق إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وذكر متحدث باسم داونينغ ستريت، في بيان حينها، أن "رئيس الوزراء شدد على أنه في حال لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد، وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، ستردّ المملكة المتحدة وشركاؤها على ذلك باتخاذ خطوات ملموسة إضافية".
