تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الثلاثاء، إن على بنيامين نتنياهو أن يختار بين التحالف مع وزراء اليمين المتطرف أو الوقوف إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف باراك في مقال نشرته صحيفة "تايم"، أن نتنياهو يقف أمام خيارين: مواصلة حرب مدفوعة باعتبارات سياسية، أو القبول بصفقة تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب.
وتابع "لا يوجد توازن هنا، فقبول صفقة الرهائن، وإنهاء الحرب، والتعاون مع ترامب وقادة العالم الحر، لن يكون أمراً سهلاً. فكل مسار يتطلب مفاوضات دقيقة وتنازلات معقدة. ومع ذلك، يبقى هذا الطريق أفضل بكثير من أي بديل واقعي آخر".
ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، ووقف الحرب التي وصفها بـ "العبثية"، وإنهاء الأزمة الإنسانية، واقتلاع حماس من السلطة من موقع قوة مستفيدة من إنجازات الجيش الإسرائيلي التي حققها بإلحاق الضرر بحماس، وإضعاف حزب الله، وتدمير الترسانة العسكرية السورية خلال انهيار نظام الأسد، وإظهار قدرة إسرائيل على شنّ هجمات في عمق إيران
وكان باراك قد استفز الشهر الماضي حكومة بنيامين نتنياهو، بدعمه للنائب يائير غولان، بعد تصريحاته التي قال فيها إن بلاده "تقتل الأطفال كهواية" في غزة.
وثارت حالة من الغضب بين المسؤولين إثر تصريحات غولان الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الإسرائيلي المعارض.
وكان غولان يتحدث لإذاعة "كان"، عندما قال إن "الدولة العاقلة لا تخوض حربا ضد المدنيين، ولا تقتل الرضّع كهواية، ولا تتبنى هدفًا يتمثل في ترحيل السكان".
