قُتل 10 أشخاص في تظاهرات تشهدها كينيا إحياء لذكرى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، وفق وما أفادت الإثنين منظمة حقوقية محلية.
وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في بيان أنها "أحصت سقوط 10 قتلى و29 جريحا وحالتي خطف و37 عملية توقيف في 17 مقاطعة"، وفق وكالة "فرانس برس".
لكن الهيئة أشارت أيضا إلى وجود "عصابات إجرامية بحوزتها أسلحة بدائية" في الاحتجاجات، لافتة إلى أن "ملثمين من أفراد هذه العصابات شوهدوا يعملون إلى جانب عناصر الشرطة" في العاصمة نيروبي.
وشهدت نيروبي، اليوم الاثنين، انتشارًا مكثفًا للوحدات العسكرية، في مشهد يذكّر بفترات الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد سابقًا.
وجاءت هذه الاستعدادات الأمنية المكثفة بالتزامن مع دعوات أطلقتها مجموعات من الشباب، وفي مقدمتهم حركة "جيل زد"، للنزول إلى الشوارع للاحتجاج على ما يعتبرونه فسادًا سياسيًا وتجاوزات أمنية.
ورفعت السلطات حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها تحسبًا لتكرار مشاهد احتجاجات شهر يونيو/حزيران الماضي وقبل أسبوعين، التي أدت إلى سقوط 18 قتيلًا وإصابة مئات المحتجين، وسط اتهامات للشرطة باستخدام الرصاص الحي ضد المدنيين.