أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عناصر في الموساد وهم يعملون داخل إيران بعد أن استهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية، أدت إلى مقتل ثلاثة جنرالات كبار، من بينهم محمد باقري.
وبحسب "نيويورك تايمز"، بدأ الموساد قبل بضعة أشهر على الأقل بتهريب صواريخ إلى إيران، ونصب سراً أسراباً من الطائرات المسيرة المتفجرة في عمق البلاد، ممهداً الطريق لهجوم إسرائيلي مفاجئ ومدمر صباح الجمعة.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات الاستخباراتية، بأنه مع شن إسرائيل هجومها الجوي، فعّل الموساد طائراته المسيرة المزروعة، والتي ضربت منصات إطلاق صواريخ في قاعدة قرب طهران.
وكان مصدر أمني إسرائيلي، قال إن قوات كوماندوز تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات الجوية الأخيرة، ضمن عمليات استهدفت منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية، فجر اليوم الجمعة.
وأوضح المصدر أن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد أنظمة صواريخ أرض-جو تابعة لإيران.
وأشار إلى أن قوات الكوماندوز التابعة للموساد نشرت أسلحة موجهة بدقة في مناطق مفتوحة قرب مواقع تلك الأنظمة في وسط إيران.
كما كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن مصدر أمني آخر أنه تم نشر قدرات سرية في عمق إيران في وقت مبكر، وأشار إلى تعاون وثيق بين الموساد والجيش الإسرائيلي لإعداد ملفات استخباراتية أدت إلى اغتيال مسؤولين أمنيين إيرانيين كبار وعلماء نوويين بارزين.
