قال عبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد الإيراني في الحرس الثوري، الجمعة، إن التفاوض يمكن أن يشكّل جزءًا من مسار القضاء على إسرائيل، مشددًا على أن المفاوضات الحكيمة تحت إشراف المرشد الأعلى تُعد أحد جوانب معركة إيران.
وجاء حديثه ردًّا على انتقادات طالت فكرة التفاوض مع أي طرف من أطراف حرب الـ12 يومًا، حيث يرى منتقدون أن الحوار يتعارض مع هدف تدمير إسرائيل.
وأكد حاجي صادقي أن المواجهة مع إسرائيل يجب أن تُخاض في جميع الميادين، معتبرًا أن التفاوض ليس تنازلًا بل أداة من أدوات الصراع، مضيفًا: "المواجهة لا تقتصر على العمل العسكري، والتفاوض وسيلة من وسائل المقاومة".
وشنّت إسرائيل، بدءًا من 13 يونيو/ حزيران، هجومًا غير مسبوق على إيران، طال على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية. وردّت طهران خلال الحرب بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على الدولة العبرية.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومئات آخرين.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين أثناء الحرب.