بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
كشف مسؤولون في فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن أعضاء قانونيين في إدارته بصدد النظر حاليًا في قائمة أسماء المتهمين في أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول العام 2020، المتوقع أن يبادر ترامب إلى إصدار عفو رئاسي عنهم في اليوم الأول لاستلام السلطة في العشرين من شهر يناير/ كانون الأول المقبل.
وأوضح المسؤولون أن النقاشات الجارية حاليا بين مساعدي ترامب القانونيين تتعلق بالنظر في كل حالة من بين الحالات المقترحة للعفو عن أصحابها على حدة.
مع العلم أن هناك المئات من هؤلاء لا يزالون يقضون العقوبات التي حوكموا بها في المؤسسات العقابية، وهي مسألة تحتاج إلى دراسة متانية تجنبا لحدوث إشكالات قانونية.
هذا التطور في هذه القضية تحديدا كما يوضح مقربون من الرئيس المنتخب يأتي تأكيدا من جانب ترامب على ذلك الالتزام الذي كان قد قطعه على نفسه خلال الحملة الانتخابية لعائلات المعاقبين بالإفراح عن أنصاره الذين نفذوا الهجوم على مبنى الكابيتول.
ووصف إياهم في أكثر من مناسبة في تجمعاته الانتخابية بأنهم "الوطنيون المخلصون"، كما شدد على أنهم محتجزون لدى المؤسسات القانونية، وأن مكانهم ليس السجن وأنهم كان يجب أن يكونوا خارجه وأنه لا حق للمؤسسات الحكومية في احتجازهم، على حد تعبيره.
ترامب عاد لاحقا للحديث عن هذا الالتزام بعد فوزه في الانتخابات العامة في الخامس من نوفمبر الماضي، بتجديد التزامه بالوفاء بوعده.
لكنه هذه المرة أوضح أن الأمر لن يكون في صورة العفو الجماعي؛ لأنه سيتم النظر في حالات المتابعين بصفة منفردة، مشددًا على أنه سوف يعفو عن بعضهم كما وعد بذلك في اليوم الأول له في البيت الأبيض.
إعلان مسؤولي الإدارة الانتقالية عن دخول هذه الخطة مراحل البحث الجدي تحضيرا لتنفيذها مع بداية ترامب ولايته الثانية في العاصمة واشنطن جدد تلك المخاوف بين المشرعين بخاصة الديمقراطيين، الذين يقولون إن المسألة هنا تتعلق بقرارات مؤسسة العدالة الأمريكية التي قضت بأحكامها في الاعتداءات وهي جرائم موثقة وأن الذي حدث في السادس من يناير 2020، استهداف لسلامة المشرعين أثناء أدائهم مهامهم التشريعية بالمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها الرئيس ترامب وقتها.
وأكد المشرعون الديمقراطيون أن خيار ترامب العفو عن أنصاره سوف يخلق سابقة قانونية وسياسية في البلاد، وهي من شأنها أن تهدد سلمية الممارسة السياسية، كما تشكل سابقة في استهداف المشرعين داخل مبنى الكونغرس.
ويقول الفريق القانوني للرئيس المنتخب إن "ترامب ينظر دائما إلى هذه القضية على أنها استهداف سياسي لانتصاره في حركة لـ"نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
ويضيفون: "هو لم يتراجع عن وصف يوم السادس من يناير بأنه كان يوما عظيما للكثير من الأمريكيين الذين اختاروا المجيء إلى واشنطن للتعبير عن غضبهم من رفض الطعون المقدمة في نتائج انتخابات 2020، والتي كان ترامب قد خسرها لصالح منافسه الديمقراطي حينذاك جو بايدن، إلا أن الرئيس ترامب لايزال يرفض الاعتراف بخسارتها حتى اليوم".