ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
طلب حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان زيارته اليوم الخميس، معربا عن قلقه بشأن حالته الصحية بعد أن مُنع من رؤية أسرته ومحاميه لأكثر من 3 أسابيع.
وأصبحت حالة خان موضوعا للنقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح وسم (#أين عمران) رائجا على منصة "إكس"، الخميس، مع تداول أنباء وشائعات عن حالته الصحية، بينها أنه قُتل في سجنه، وزاد من حدة تلك الشائعات الصمت الذي أبدته الحكومة حيال ذلك.
وقالت وكالة "رويترز" إن وزارة الداخلية الباكستانية لم ترد على طلبها للتعليق حول ذلك.
وقال مسؤول في السجن للوكالة، إن "رئيس الوزراء السابق بصحة جيدة، وإنه لا علم له بأي خطط لنقله إلى أي سجن آخر".
وسجن خان منذ أغسطس آب 2023، حيث يقضي عقوبة مدتها 14 سنة بتهمة الفساد، في واحدة من عشرات القضايا التي يقول إنها لُفقت ضده كي يتمكن الجيش من إبعاده عن السياسة، وهو ما ينفيه الجيش.
وصرح المتحدث باسم حزب حركة الإنصاف الباكستانية ذو الفقار بخاري، الذي يتزعمه خان بأن رئيس الوزراء السابق لم يُسمح بزيارته منذ 4 نوفمبر تشرين الثاني، دون توضيح سبب لذلك.
ويُحرم خان من الزيارات والدعم الطبي رغم مكانته كرئيس سابق للوزراء.
ونقلت "رويترز" عن بخاري أن "حالته الصحية هي سبب شعورنا بالقلق. نحن قلقون بشأن عزله بشكل غير قانوني"، وطالب الحكومة بالسماح لعائلة خان بالوصول إليه على الفور.
وكان أفراد عائلة خان وأعضاء الحزب خارج السجن في مدينة راولبندي احتجوا أخيرا مطالبين لقاءه.
وقال بخاري إن وفداً من الحزب زار السجن لمقابلة خان اليوم الخميس، لكن السلطات رفضت الزيارة مرة أخرى.
وتسمح قواعد السجن لخان بلقاء أشخاص من خارج السجن مرة واحدة على الأقل أسبوعيا، لكن سلطات السجن تستطيع منع هذه الزيارات.
وذكر الحزب أن هناك فترات طويلة امتدت لأسابيع لم يُسمح فيها لخان بلقاء أشخاص من خارج السجن.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن لاعب الكريكيت الدولي السابق، البالغ من العمر 73 عاما، ربما يتم نقله إلى سجن شديد الحراسة لكي يكون اللقاء معه أكثر صعوبة.