قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الحرب لا تصب في مصلحة أي طرف، ولا يمكن أن تفضي إلى منتصر، مشيرًا إلى أن حكومته تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لتفادي استمرار النزاع والتصعيد.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجِئة قام بها، صباح اليوم الأحد، إلى وزارة النفط، حيث التقى الوزير وكبار المديرين ووجّه بضرورة الاستعداد المبكر لمواجهة تحديات فصل الشتاء وتلافي أي أزمة محتملة في الطاقة.
وأعرب الرئيس الإيراني عن شكره لجهود كوادر وزارة النفط في ضمان استمرارية إمدادات الوقود خلال الحرب، ومنع حدوث اختناقات في التوزيع، قائلًا إن "صمود الجبهة الداخلية وتعاون الشعب كان لهما دور حاسم إلى جانب قدرات القوات المسلحة في إحباط مخططات العدو"، على حد تعبيره.
وختم الرئيس تصريحاته بتأكيد التزام بلاده بسياسة الوفاق الوطني، واحترام سيادة الدول الأخرى، رافضًا في الوقت ذاته أي محاولة لفرض الإرادة عليها أو استغلال الظروف الراهنة لإضعاف موقفها.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن بلاده خاضت حربًا "بطولية" خرجت منها منتصرة، مضيفًا أن "المنتصر لا يخشى المفاوضات"، وأن "أفضل وقت للتفاوض هو بعد إحباط هجوم عسكري بنجاح" وفق قوله.