رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
رأى وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، أن النساء هن الحل لأزمة التجنيد في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، الذي سجلت البحرية فيه، على سبيل المثال، انخفاضًا في عدد البحارة بنسبة 22.1% مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب صحيفة "التلغراف"، دعا "شابس" إلى تمثيل نسائي أكبر في الجيش لتعويض نقص المجندين الجدد، وطالب ببذل المزيد من الجهود لجذب النساء للعمل في القوات المسلحة.
وقال "شابس": "لا يمكن أن يكون صحيحا أن جيشنا لا يزال لديه 11 أو 12% فقط من النساء، على سبيل المثال، عندما تشكّل النساء نصف السكان".
ولفتت التلغراف أن التمثيل النسائي في القوات النظامية في المملكة المتحدة يبلغ 11.3%، حيث تشكّل النساء 13% من البحرية الملكية و1.8% فقط من مشاة البحرية الملكية، رغم أنه لم يُسمح للنساء بالانضمام إلى الأخيرة إلا منذ عام 2018. في حين تُمثّل النساء ما يقرب من 16% من القوات الجوية الملكية، و10.3% من الجيش.
وأشار التقرير أن انضمام النساء إلى القوات المسلحة لا يزال يصطدم ببعض العوائق التي تزيد من الانطباع بأن المرأة غير آمنة، ولا تستطيع تحقيق ذاتها والتطور بشكل كافٍ هناك، بحسب تقرير للجنة الدفاع عن المرأة في القوات المسلحة.
ورغم الضغوطات الكبيرة التي مارستها الجمعيات الحقوقية على وزارة الدفاع لمعالجة المشاكل المحيطة بكيفية معاملة المرأة في الجيش، إلا أن "وباء" ثقافة الاغتصاب، والتحرش والتهديد الجنسي موجود في جميع أنحاء الجيش، وخصوصًا البحرية، ما عزّز الفكرة لدى كثير من النساء لتجنّب التجنيد في القوات المسلحة وتفضيل العمل في القطاع المدني الذي يوفر بيئة وظيفية أكثر أمانًا، وتسمح بالازدهار.
وتابعت التلغراف أن تصريحات وزير الدفاع جاءت لشرح الجهود التي تبذلها الحكومة لتشجيع الإنجليز، خصوصًا النساء، للانضمام للقوات المسلحة في ضوء الحاجة للمزيد من الأفراد لتغطية المهام المتجددة والشراكات العسكرية مع بعض الدول مثل الهند، ولمواجهة التهديدات المتنامية لكل من الصين وروسيا.