ألمح ممثل المرشد آية الله علي خامنئي في مجلس الدفاع العسكري، علي شمخاني، اليوم الأحد، إلى أن اغتيال الرئيس السابق إبراهيم رئيسي قد يكون مرتبطاً بإسرائيل، مؤكداً أن التحقيقات لم تُظهر أي دليل قاطع على تدخل خارجي.
وأوضح شمخاني في مقابلة تلفزيونية: "حتى الآن، لم يحدث أي شيء داخل الطائرة يمكن أن يفسر الحادث، لكن من الممكن أن تكون بعض الوقائع خارج قدراتنا الفنية"، مضيفاً: "هيئة الأركان العامة حتى اللحظة الأخيرة، وبناءً على لجان التحقيق، لم يحدث أي حادث داخل الطائرة".
وبيّن شمخاني: "بعد حرب الـ12 يوماً، تزايد التساؤل عما إذا كان اغتيال رئيسي مرتبطاً بإسرائيل، ووفقاً لقدرات الفحوص الفنية المتاحة لدينا، لم تُظهر التحقيقات أي دليل على تدخل خارجي في مقتل رئيسي، إلاّ أنه من الممكن أن تكون هذه الأحداث خارجة عن نطاق قدراتنا الفنية".
وأضاف أن هذه التقديرات جاءت بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، مشدداً على أن تحليل جميع الأدلة المتاحة لم يُظهر أي مؤشر على تدخل أجنبي مباشر، لكنه لم يستبعد إمكانية أن تكون التكنولوجيا أو أساليب أخرى متقدمة وراء الحادث.
وأوضح الأمين السابق لمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: "من منظور القدرات الفنية لدى فرق التحقيق، لم نر مؤشرات على تدخل خارجي، لكن يجب أن نكون صريحين: من الممكن أن تكون آليات تنفيذ هذا النوع من الأحداث تفوق ما بحوزتنا من إمكانات فنية لاكتشافها أو تتطلب تقنيات خارجية لتحديدها بشكل قاطع".
ووقع الحادث في 19 مايو 2024 قرب قرية "أوزي" بمحافظة أذربيجان الشرقية، حين تحطمت مروحية من طراز Bell 212 كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدداً من كبار المسؤولين.