قال وزير الدفاع في كولومبيا بيدرو سانتشيث، الخميس، إنه تم إطلاق سراح أكثر من 30 جندياً تعرضوا للخطف على أيدي مدنيين مسلحين في منطقة أدغال جنوب شرق البلاد.
وجرى خطف الجنود، في 25 أغسطس/ آب، بعد اشتباكات بمنطقة ريفية من بلدية "إل ريتورنو"، أسفرت عن مقتل 11 مسلحاً، بينهم قائد فصيل منشق عن جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك".
وقال الوزير إن الجنود كانوا خُطفوا قبل فترة وجيزة من إخلاء المنطقة، بحسب "رويترز".
ومنطقة الغابات هي معقل لفصيل منشق عن جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة سابقاً، والذي رفض اتفاق سلام أُبرم العام 2016.
وتعدّ المنطقة ممراً إستراتيجياً لتهريب المخدرات، وتشتهر بزراعة "الكوكا" الكثيفة، المادة الخام المستخدمة في صنع الكوكايين.
وحوادث خطف أفراد القوات المسلحة أمر متكرر في كولومبيا بعد صراع استمر 6 عقود، وأسفر عن مقتل أكثر من 450 ألف شخص.
وأطلق الرئيس الكولومبي اليساري جوستابو بيترو إستراتيجية سلام، العام 2022، لوقف الاشتباكات. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الخطة لم تحقق نتائج تذكر حتى الآن.