أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تسعى إلى المواجهة العسكرية، لكنها لن تتردد في الرد بقوة على أي تكرار للاعتداءات ضدها.
وأشار بزشكيان، خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار، إلى التزام طهران بالحوار والتعاون في إطار القوانين الدولية.
وقال، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية: "نحن لا نرغب في الحرب ومستعدون للحوار، ولكن ردّنا على أيّ عدوان سيكون قوياً وحاسماً".
وأضاف أن "إيران، كما كانت في السابق، مستعدة للتعاون الكامل مع الأنظمة الرقابية الدولية في ملفها النووي، دون أن يعني ذلك التنازل عن حقوق الشعب الإيراني".
من جانبه، عبّر السفير الفرنسي بيير كوشار عن تعازي بلاده في ضحايا الهجوم الذي شهدته مدينة زاهدان، يوم أمس.
وأكد التزام فرنسا بمسار الحوار والدبلوماسية، قائلاً: "حتى خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً لم نغلق سفارتنا في طهران".
وأضاف أن بلاده تؤمن بأن "الحل الوحيد للخلافات حول الملف النووي الإيراني يكمن في الحوار"، داعياً إلى "منح الدبلوماسية وقتها اللازم".
تأتي هذه التصريحات في سياق محاولات الحكومة الإيرانية الجديدة لتخفيف التوتر مع الغرب، وسط تصعيد إقليمي متواصل واتهامات متبادلة بشأن البرنامج النووي وملف حقوق الإنسان.