logo
العالم

معظم أعضاء اللجنة يعارضونه.. هل انتهى أمل ترامب بجائزة نوبل؟

معظم أعضاء اللجنة يعارضونه.. هل انتهى أمل ترامب بجائزة نوبل؟
دونالد ترامبالمصدر: منصة إكس
25 أغسطس 2025، 3:26 م

انتقد ما لا يقل عن ثلاثة من الأعضاء الخمسة في اللجنة النرويجية لجائزة نوبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، علناً، مما يجعل طريقه للفوز بأصواتهم بعيداً عن الوضوح، رغم سعيه المحموم منذ سنوات للفوز بها على غرار الرئيس الأسبق، باراك أوباما.

ووفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن سعي ترامب للدخول إلى "النادي الخاص والمرموق" بات يصطدم برفض أغلبية اللجنة.

أخبار ذات علاقة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع شعار جائزة نوبل

"جائزة نوبل" تتصدر اتصال ترامب بوزير المالية النرويجي

 ولطالما كان سعي ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام تياراً راسخاً طوال ولايتيه، إلا أن مساعيه تصاعدت في الأشهر الأخيرة، إذ عبّر عن اعتقاده بأن اتفاق السلام في أوكرانيا، الذي عمل عليه في الأسابيع الأخيرة، قد يكون أحد مفاتيح الفوز بالجائزة. 

وراوحت حملة ترامب بين تصريحات علنية مع قادة عالميين، وحملة خاصة مع وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ، الذي بنى علاقات وطيدة مع الرئيس الأمريكي بصفته أميناً عاماً سابقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي لحزبه العمالي النرويجي رأي في تعيين أعضاء لجنة نوبل النرويجية. وقد نسب إليه الفضل في إنهاء قائمة متزايدة من الصراعات.

 وقال إن حصيلة الأسبوع الماضي بدأت بستة صراعات، وبحلول يوم الجمعة وصلت إلى عشرة، "إذا تأملنا ما قبل الحروب"، لكن ترامب قدم أيضاً رواية مصيرية لفرص فوزه بجائزة نوبل، معترفاً بأن اللجنة ربما لا تتمكن أبداً من الفوز في محاولته.

وكان ترامب قال قبل أيام أثناء توقيعه اتفاقية سلام مع أرمينيا وأذربيجان: "يقول الكثيرون... مهما فعلت، لن يتنازلوا عن ذلك، وأنا لا أسعى لتحقيق مكاسب سياسية. لديّ الكثير ممن يفعلون ذلك". وأضاف: "سيكون شرفاً عظيماً لي بالتأكيد".

ولكن في الوقت نفسه، قد تكون شهية ترامب لجائزة السلام هي التي تدفعه إلى الالتزام بالجهود الرامية إلى حل الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك التركيز على المحادثات المباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو التكتيك الذي يقول حتى بعض الدبلوماسيين الغربيين المتشددين إنه منطقي إلى حد ما، نظراً لسيطرة الزعيم الروسي المنفردة على المجهود الحربي لبلاده.

لكنه سيحتاج إلى كسب تأييد أعضاء اللجنة الذين يبدون، على الأقل في الوقت الحالي، متشككين. وقد ندد رئيس لجنة نوبل النرويجية، يورغن واتن فريدنس، في ديسمبر/كانون الأول بـ"تآكل حرية التعبير حتى في الدول الديمقراطية"، مشيراً إلى ترامب بالاسم.

وقال فريدنس (40 عاماً)، الذي شغل أيضا منصب رئيس منظمة "القلم النرويجي"، وهي منظمة تعمل على تعزيز حرية التعبير: "شن ترامب أكثر من 100 هجوم لفظي على وسائل الإعلام خلال حملته الانتخابية".

وكان فريدنيس، الذي أشرف على إعادة بناء معسكر شبابي سياسي من يسار الوسط بعد أن تعرض لهجوم في عام 2011 من قبل متطرف من أقصى اليمين والذي أسفر عن مقتل 69 شخصاً، معيّناً من قبل حزب العمال الذي يتزعمه ستولتنبرغ، والذي يتولى السلطة في النرويج.

وفي بلدٍ لم يُبدِ فيه سوى 7% من سكانه استعدادهم للتصويت لترامب على حساب نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، وذلك في استطلاعٍ أجرته شركة نوفوس في أكتوبر/تشرين الأول، يُعتبر التشكيك في الرئيس الأمريكي رأياً سائداً، ولا يُخفي بعض أعضاء لجنة نوبل شعورهم بالمثل.

أخبار ذات علاقة

سون تشانتول نائب رئيس وزراء كمبوديا

كمبوديا تعتزم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

 وفي مايو/أيار الماضي، كتبت كريستين كليميت، وزيرة التعليم النرويجية السابقة من يمين الوسط وأحد الأعضاء الخمسة في اللجنة: "بعد أكثر من 100 يوم من توليه الرئاسة، قطع [ترامب] شوطا طويلا في تفكيك الديمقراطية الأمريكية، وهو يبذل كل ما في وسعه لهدم النظام العالمي الليبرالي القائم على القواعد".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC