قال مسؤول أمريكي أمس الأحد إن شركتي (إنفيديا) و(إيه.إم.دي) وافقتا على منح الحكومة الأمريكية 15% من عائدات بيع رقائق كمبيوتر متطورة إلى الصين، في خطوة غير معتادة من المرجح أن تثير قلق الشركات الأمريكية.
وأوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبيعات رقائق "إتش20" إلى الصين في أبريل/ نيسان، لكن شركة "إنفيديا" نقلت الشهر الماضي عن واشنطن قولها إنها ستسمح لها باستئناف المبيعات وتأمل في بدء عمليات التسليم قريبا، بحسب وكالة "رويترز".
وذكر مسؤول أمريكي آخر يوم الجمعة أن وزارة التجارة بدأت في إصدار تراخيص لبيع رقائق "إتش20" إلى الصين.
وحذر محللون من أن الضريبة الجديدة قد تضر بهوامش أرباح الشركتين. وانخفض سهم "إنفيديا" نحو 1% ونزل سهم "إيه.إم.دي" 2% تقريبا في تعاملات ما قبل فتح السوق اليوم الاثنين.
ومن غير المعتاد أن يبرم أي رئيس صفقة تحصل الحكومة الأمريكية بموجبها على نسبة من مبيعات إلى الصين، مما يمثل أحدث تدخل لترامب في عملية صنع القرار بالشركات.
وردا على سؤال عما إذا كانت إنفيديا قد وافقت على دفع 15% من تلك الإيرادات إلى الولايات المتحدة، قال متحدث باسم الشركة في بيان: "نتبع القواعد التي تضعها الحكومة الأمريكية من أجل أن نشارك في الأسواق العالمية".
وأضاف: "رغم أننا لم نورد إتش20 إلى الصين منذ شهور، نأمل في أن تُمكن قواعد مراقبة الصادرات أمريكا من المنافسة في الصين والعالم".
وحذرت "إنفيديا" من عدم توريد رقائق "إتش20" إلى الصين، ما قد يؤدي إلى اقتطاع ثمانية مليارات دولار من مبيعاتها في الربع الذي يبدأ في يوليو /تموز، في حين توقعت "إيه.إم.دي" تضرر إيراداتها هذا العام بقيمة 1.5 مليار دولار بسبب القيود.