تفاقمت الأزمة بين أستراليا وإسرائيل عقب قرار كانبيرا منع دخول النائب اليميني ورئيس لجنة الدستور بالكنيست، سيمحا روثمان، قبل ساعات من موعد رحلته، وإلغاء تأشيرته الممنوحة قبل أسبوعين، بحجة تبنيه "مواقف متطرفة تنشر الانقسام والكراهية".
وأعلنت السلطات الأسترالية أن روثمان مُنع من دخول البلاد لمدة 3 سنوات، مستشهدة بتصريحات له تضمنت دعوات لتدمير حركة حماس، ورفض إقامة دولة فلسطينية، والمطالبة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأثار القرار غضباً في تل أبيب، بينما اعتبر روثمان أن ما جرى "معاداة سافرة للسامية"، مؤكداً أن الهدف من زيارته كان تلبية دعوة من الجالية اليهودية في أستراليا التي تواجه، بحسب قوله، "تصاعد الهجمات المعادية للسامية".
وأشار النائب الإسرائيلي إلى أن القرار "لا يستهدفه شخصياً فحسب، بل يمس الجالية اليهودية وإسرائيل بأسرها".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُمنع فيها شخصيات إسرائيلية متطرفة من دخول أستراليا، حيث سبق أن اتخذت السلطات قراراً مماثلاً بحق الوزيرة السابقة إيليت شاكيد.