مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أوصت إسرائيل عواصم العالم بتعزيز إجراءاتها الأمنية في المناطق الحيوية، تحسبًا لعمليات انتقامية قد تقوم بها إيران وتنظيمات محسوبة عليها، مثل "حزب الله"، و"حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، ردًّا على عمليات الجيش الإسرائيلي.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، زادت التحسبات الإسرائيلية في أعقاب مقتل وإصابة العشرات، جراء استهداف حفل يهودي في مدينة سيدني الأسترالية بعملية إطلاق نار، صباح أمس الأول الأحد.
وقالت قناة "آي 24" إن "توفير الحماية للجاليات اليهودية حول العالم يواجه صعوبات بالغة، وهو ما يفرض على شركات أمن خاصة مسؤولية المشاركة في توفير الأمن".
وتشير المخاوف الإسرائيلية إلى أن "نجاح" عملية سيدني قد يؤدي إلى هجمات مماثلة في مختلف عواصم العالم، تزامنًا مع اقتراب أعياد الميلاد.
ومساء أمس الاثنين، أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي مخططًا لشن هجوم ليلة رأس السنة الجديدة من قبل نشطاء منظمة مؤيدة للفلسطينيين ومعارضة للحكومة في لوس أنجلوس.
ويتعين على إسرائيل، في ضوء المخاوف والأحداث، تنظيم "مفهوم دفاعي مختلف" لتلك المناطق، بداية من أستراليا إلى الولايات المتحدة.
ووقع هجوم إطلاق نار دامٍ يوم الأحد الماضي في أستراليا، أسفر عن مقتل 15 شخصًا خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا) التي أقامتها الطائفة اليهودية في سيدني.
وأعلنت السلطات الأسترالية أن منفِّذَي الهجوم هما أب يبلغ من العمر 50 عامًا وابنه البالغ من العمر 24 عامًا، حيث عُثر في سيارتهما على عَلم لتنظيم داعش، بالإضافة إلى عبوات ناسفة بدائية الصنع.
وتم التقاط صور للاثنين خلال الهجوم، وهما يستخدمان ما لا يقل عن 3 بنادق طويلة.